أُبتليت بالأستمناء ولم أعلم بالأغتسال..!!
هانحن معاشر الأحبة الكرام نضع بين أيديكم القضية (٢) فشاركونا:
تقول الأخت السائلة؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ أرجو مساعدتي في مشكلة لو قبض الله روحي عليها لهويت في النار، ابتليت بالاستمناء في الخامس الابتدائي ولم أعلم بحقيقة ما أفعل إلا في الأول ثانوي ولم أعلم بالاغتسال إلا الثاني ثانوي ولازلت عليها أنا الآن في الثالث كلية كلما فعلتها أبكي وأقطع شعري وأضرب برأسي في الجدار في كل مرة أتوب لله وأعاهده إن لا أعود ثم أعود أدعو في كل صلاة أن ينقذني الله علما بأني الأولى على الدراسات الإسلامية في كل عام ومحافظة على قراءة الكهف لينير الله دربي وأصوم يوم وأفطر يوم ولا يمر صيام تطوع إلا أصوم ولكن لا أستطيع تركها.
بسم الله .. أختي الكريمة غفر الله لك وجعل لك من همك فرجا ومخرجا ثم هوني عليك وضعي المعصية بحجمها ولا تضخميها فتكبر ثم تنهارين أمامها فهي أولا من الصغائر ثم جميل ندمك ومجاهدتك لها وحسبك إن الله يرى ويسمع ندمك وأنينك كل مرة لكن ليس بضرب راسك بالجدار بل بكثرة انحناءه وسجوده لله وهنا فن قلب البلاء إلى عطاء والمحنة إلى منحة وهذه العبودية التي يحبها الله فكل بني أدام خطاء .. لكن تأملي يا متخصصة الدراسات إلى قوله: (... وخير الخطائين التوابون) .. فيصبح دوام الذنب نعمة ولولاه لما حصل هذا الخير من ندم ومناجاة وصلاة وصدقة . فسارعي ولا تترددي
وأنصحك للمزيد باستماع عنصر : تكرار الذنب وتكرار التوبة من شريط: (دمعة تائب) وتجدينه على موقعنا: إسلام إسكاي:
http://www.islamsky.org/islamSky/tapeDetail.php?id=43
كما أنصحك بفعل الأسباب المادية للسعي بتعجيل الزواج الذي هو حل جذري لنعمة الشهوة .. وفقك الله وأعانك ( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم) .